منذ رحيلك وغيابك الاخير
استوطنت ذاتي ،، وسكنت أفكارى
فأصبحت تظهر لي على هئية حلم
وفي بعض الاوقات اراك كالكابوس
تعبت من الغياب ومن الحنين ومن الفقد
جمود مشاعرك يقتلني،،
وذلك الفقد يرهقنى ،،
فليس عدلاً أن أشتاقك ولا تشتاقني ،
أبكيك ولا تشعر بي ،
أنتظرك ولا تأتي ،
أفتش بين ثنايا البعد عن شئ لك
أرتديه علك تأتي ،،
أراقب انزواء قرص الشمس خلف الأفق
لعل يأتي يوم ونلتقى،،
سأغمض عيناي وأسبح في أثير الصمت
لعلنا نلتقي ذات مساء،، ذات همس....؟؟
رغم الزحام ،، رغم البعد و المسافات،،
لعلنا نلتقى فى عيون العاشقين،،
في خيالاتنا،، أحلامنا في أمنياتنا ،،
لعلنا نلتقي..
بعمر جميل يسافر بنا إلى قمم السحاب
لعلنا من بحور الشوق نرتوي
أشتاق إليك كشوق طير أسير لعشه
كشوق الفراشات إلى التحليق
و شوق النحل إلى الرحيق
ياساكنا في البحار البعيدة
ستظل وحدك تجوب تلافيف القلب
ستظل دوما ...
بطل قصتي الوحيده التي سأظل أرويها
