ورحلت ريحانة الدار ، ذلك الوجه الصبوح المشرق المفعم بالامل والحياه،،
رحلت تاركة وراءها ابتسامتها البريئه المعهوده ،وسنوات عمرها
القليله الضائعه مع من لم يرحم مرضها وضعفها وألمها ودموعها ،
رحلت فى ريعان شبابها لتسطر بذلك نهاية لمأساتها مع ذلك
الأنانى الذى ضحت من أجله كثيرا وتحملت من أجله ما لا يطيقه
بشر ،،
رحلت بعد أن أخذ المرض اللعين ينهش جسدها الغض البرىء
بلا رحمه ولا شفقه كما تنهش الوحوش فى البريه فريستها ،
فقد باتت ورده ذابله تتساقط أوراقها يوم بعد يوم ،، وتلفتت حولها
لتجد نفسها قد باتت وحيده الا من الألم ذلك المخلص الوحيد الذى ظل يرافقها حتى تركها جثه هامده ،فقد صار هو رفيقها الوحيد فى
الحياه بعد ما تخلى عنها من أفنت زهرة شبابها معه وتركها تصارع ذلك المرض اللعين وتلاقى وحدها مصيرها المحتوم ،
رحلت ...
لتسطر بذلك نهاية زهره دهستها أيدى الغدر والخيانه ،،
ولتنعم بجنة الخلد التى أعدها الله للصابرين ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق