أيها القابع فى اعماق الروح ،،،
الساكن فى نبض الحروف والكلمات،،
القادم من مدن السحر والخيال ،،
تخوننى ذاكرتى كلما حاولت نسيانك
ويأخذني الحنين إليك أكثر وأكثر،،،
فكلما سافرت في خيالي
أزور قصورأحلامى،،
وأتجول في طرقات أمانينا المهجوره
لأحلم بصدفة تأتينى بك...
وأقلب رسائلك ألتهم سطورها بشغف
لعلى أشم رائحة قلبك بين الأوراق
فيطل شوقك إلي من بين السطور
يخبرنى بأنك لا زلت تهوانى
فأبكي..
ويملؤنى احساس باليتم والغربه
فأشتهى حنانك ..
و بقعة أرض تجمعنى بك ..
أشتهيك وطنا يحتوينى ...
رداءا يدثرنى
من برد الليالى القاسيه،،
وأبحث عنك كثيرا كثيرا ولا أجدك
فأعود مطأطأه الرأس وحيده
لا شىء معى سوى تلك الذكريات
أسردها على نفسى كل مساء
كحكايه حب خرافيه ،،
لأنك ذات يوم كنت
كل شيء ..
وأغلى شيء..
وأروع شيء ..
وانك كنت اجمل سنواتي...
وأصدق مراحل حياتى ...
وأن العمرالذي كان معك لن يتكرر
فقد كتبتك روايه ..
لا ادرك نهايتها...
وبت سراً ،،
لا اسمح ب الحديث فيه أبدااا ..
أسير أنا و عيناي و قلبي نترنح في رحلة البحث عن الحقيقة ،
ردحذفما الذي قد يخفيه عني زمني و قدري ،
و الحزن ينقش على أضلعي ملامح النار
و إن تعاظمت لا تأكل إلا أيامي ،
هل أخطأت حين كتبت بكلماتي على جدار قلبك إني أحبك ،
هل أسرني الوهم في بداية قصتي ،
كنتُ و أنت ندور في حلقةٍ لا أول لها و لا أخر ،
أحبك و أصبحت أخشاك ، و أخشى صمتك ،
و تنقض الخشية على ما تبقى مني فترديني جريحاً ،
لأرقص على أنغام نايك وقت الرحيل ،
و أظل أسيراً لديك ،
و لا أرحل منكِ ،
وأنقب في ربوع أهآآآآتي عن معنى الفراق ،
أشدو علي مسامعك نبضي كعندليب يعزف على قيثارة الألم ،،
و أشكل من أوتاري الممزقة قلادة طيفك لتكون في عنق العمر ،
أسترجع منها لحظات الصبر ،،،
إنها رحلة العشق المكلوم ،
رحلة الرصاص في الوريد ،
و سهمٌ لغدر النسيان يأتيني من ألف خلف ،
فشكراً لوهم الوفاء ،
فقد سقطت سهواً من بين جوانحك و وجدانك ،
و هذا قلبك سيظل حائط المبكى لعاشقٍ كان يهواك كصفر التكوين
و يرى فيكِ كل البدايات ،
فيا أميرة القلب المعذب في الهوى ،
كوني كما شئتي ،
و لكن دعيني فقط أحبك ، فبغير حبك لا أكون ،،،،
الله على روعة كلماتك استاذ عبده .. شرف ليا تعليقك فى مدونتى .. تحياتى واحترامى
حذفمؤلمة ... :(
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف