- وظلت صغيرتى تحلم بذلك اليوم الذى ستزف فيه الى من سيشعل نيران الحب فى قلبها الغض البرىء ،،
- الى ذلك الفارس المغوار الذى سوف يحطم حصون قلبها
- ويختطفها على حصانه الابيض معلنا للكون بدايه قصة حبهما
- الاسطوريه ،،
- ظلت تحلم وترسم أحلامها الورديه على جدران قلبها وكيف ستجعل من حبيبها ملكا متوجا ،،
- وكيف ستبنى معه عشهما الصغير الذى ستحوله الى جنة أبديه
- يرفرف حولها الحب والود والاطمئنان ،،
- وكيف أنها ستغزل من خيوط الشمس الذهبيه وخيوط القمر الفضيه
- جدران هذا العش ،،
- وظلت تحلم وتحلم وتحلم ...
- لكن أيدى القدر كانت أسبق اليها من ذلك الحلم الصغير الذى نما وترعرع بداخلها
- اغتالت حلمها فى مهده لتزف صغيرتى الى زوج لم تعرفه ولم تألفه
- وترتدى ذلك الكفن الأبيض الذى لطالما حلمت به وانتظرته بشوق ولهفه ،،
- لتدخل بيتا آخر ليس بيت أحلامها الذى ظلت تبنيه فى خيالها ،،
- بيتا تحطمت على أولى عتباته كل آمالها وطموحاتها ،،
- لتسطر بذلك نهاية قصة ماتت قبل أن تولد ،،
- قصه لم يكتب لها نصيب من الحياه ،،
- فكم من قلوب أدمتها أيدى النصيب
0 التعليقات:
إرسال تعليق