الغائب الحاضر


وكأن الكل توارى خلف ملامحك 

اصبحت لا ابصر سواك ،،
أبحث عنك فى عيون كل من رأوك
املأ اذناى بسماع اسمك عندما ينطقونه
فلا اسمع الا صوتك وحدك ،،
أصبحت كل العطور عطرك
كل الوجوه وجهك 
كل الطرق تقودنى اليك
أسعد لسعادتك ... 
وأحزن لحزنك...
أراقبك من بعيد 
أتتبع خطواتك 
أفتش عن اخبارك 
لعلى أجد ما يطمئننى عليك 
وأنا أعلم جيدا أنك الغائب الذى لم يغب 
وأنك الحاضر الذى لن يأتى

0 التعليقات:

إرسال تعليق